هو ربيع ياطر 2011 , هو الجمال بعينه , حين يسطع نور الشمس على الزهور والأقاحي , من اعالي الروابي والشيارات وانحداراً حتى نهر عين التينة , فيخال المرء نفسه بأنه يستعرض جنة الفردوس على الأرض .
هو الجمال بعينه حين تنبت شجرة السنديان او الغار من داخل صخرة او حين تتدلى اخرى نبتت من جوف صخرٍ عالٍ  الى اسفل كأنها تنحني من اعالي الجبال لرهبة الأودية العميقة .
 هي ياطر جزءٌ من قطعة سما لبنان التي ألقيت من السماء الى الأرض .
ولا يفوتك ايها المشاهد الكريم صور الكهوف والمغاور التي ترشح بالماء , او تصطف طبقاتٍ فوق بعضها البعض .  ونصل اخيراً الى نهر عين التينة ينبوع الفردوس في أودية البلدة , فيخال مغترب لبنان نفسه يتجول فوق تلك التلال وينحدر نحو هاتيك الأودية السحيقة ,  حين يستعرض هذه الصور الرائعة ( بعدسة محمود سويدان )فيفلت قليلاً من أسر الاغتراب ولو هنيهة الى أحضان الوطن . وقد قام الأخَوان محمود سويدان وجعفر كوراني بهذه الرحلة في جبال البلدة وعادا بهذه الصور الرائعة التي . . وحدها تتكلم .
أنقر الرابط التالي لمشاهدة الصور:
http://yatar.net/index.php/2019-02-11-19-47-35/category/6-2011