جاء عدوان تموز 2006 الهستيري والهمجي ليطال البلدة كما مثيلاتها من قرى الجنوب وباقي أرجاء الوطن نصيباً كبيراً من نتائج هذه العدوانية.

  • سقط 13 شهيداً من أبناء البلدة وجرح العديد منهم.
  • تمّ تدمير عشرات المباني السكنية بشكل كلي تدميراً كاملاً وتضرر المئات، إضافة إلى المحلات التجارية.
  • أصابت الأضرار مجمل البنى التحتية: طرقات - حوائط دعم - أعمدة كهربائية - شبكة مياه - شبكة هاتف.

لم تسلم دور العبادة ومركز البلدية والمستوصفين الصحيّين من هذا العدوان.

حاولت البلدية منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار صباح الإثنين 14 آب 2005 العمل على لملمة الجراح. من خلال فتح الطرقات وإزالة الأنقاض مع وجود جثث شهداء كانوا لا يزالون تحت الأنقاض.

باشر مجلس الجنوب بعمليات الكشف لتحديد الأضرار والتعويضات، بمعاونة البلدية في إنجاز مهمة موظفيه، قبل أن تباشر فرق بتوجيه من المجلس ومن الهيئة العليا للإغاثة بعملية إزالة أنقاض المباني المهدمة ونقلها خارج البلدة.
وتابعت البلدية مع الجهات المعنية موضوع التعويض عن الأضرار ومعالجة العقبات وتذليلها قدر الإمكان.

باشرت البلدية وبمساعدة وزارات ومؤسسات الدولة والهيئات المانحة بمعالجة آثار العدوان على جَسامتها وضخامتها، ووضعت أولوياتٍ بعد فتح الطرقات وإزالة الأنقاض: إصلاح شبكتي المياه والكهرباء أولاً، ثمّ أعمال التزفيت وبناء حواظط الدعم. هذا فضلاً عن معاونة الأهالي في إعادة استقرارهم وتأمين الحاجات الأساسية بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات التي تطوعت لتقديم المعونات والمساعدات. فشكلت البلدية لجاناً لهذه الغاية عملت على تقديم العون للأهالي وتأمين مقومات العودة، لكي يكون ذلك الرد الطبيعي على أهداف العدوان وإحباط مخططاته.