في العام 2009 قام المجلس البلدي برئاسة المهندس علي ابراهيم كوراني بإعداد ملف بنى تحتية مرفق بالخرائط والرسوم الفنية,ويتعلق بأعمال تعبيد وبناء جدران دعم ومد خطوط دفع مياه , وقدم هذا الملف الى مجلس الإنماء والإعمار, وتمت الموافقة على قسم من المشاريع المقدمة , وجرت اعمال التلزيم بتمويل مشكور من الهبة السعودية ليبدأ تنفيذ المشاريع الموافق عليها اعتباراً من اول كانون الأول 2010 .
يأتي هذا الكتاب ليوثق مرحلة عمل المجلس البلدي اعتباراً من تاريخ استلامه مهامه بتاريخ 20 حزيران 2004 لغاية 30 نيسان 2010.
فترة السنوات الست هذه تقسم إلى مرحلتين:
- مرحلة ما قبل عدوان تموز 2006 الإسرائيلي، والممتدة حوالي السنتين.
حرصت البلدية على إقامة أرصفة في الطرقات العامة ما أمكن وبما لا يؤثر على اتساع هذه الطرقات، فأقامت عدداً من الأرصفة والبورديرات مترافقة مع حملات تشجير مما أضفى رونقاً من الخضرة والنضارة على شوارع البلدة, مما يساهم في تلطيف مناخها.
تنفيذاً للسياسة التي وضعتها البلدية في بداية عهدها والقاضية بشق طرق جديدة لربط الأحياء ببعضها تقريب المسافات بين الحارات، إضافة إلى فتح مجالات لاستحداث أحياء سكنية جديدة بعيداً عن الاكتظاظ وسط البلدة، باشرت البلدية بتنفيذ هذه الخطة وأنجزت التالي:
شق طريق راس العقبة التركيبة خلة العذب بطول 750 م سيتم تزفيته قريباً من خلال الهبة السعودية.
المعاناة الأكبر كانت عملية تزويد الأهالي بمياه الشفة. المشكلة مثلثة الأبعاد: الأعطال التي كانت قائمة في الشبكة - تعدي عدد من المواطنين على الشبكة - والنقص في التّزود من مصلحة المياه خصوصاً خلال فصل الصيف.
حاولت البلدية معالجة المشاكل مجتمعة فأصابت ونجحت في جزء منها وأخفقت في البعض الآخر.
باشرت البلدية منذ صيف 2004 واستكمالاً لما كان قد أنجزه المجلس البلدي السابق بعملية توسعة طرقات البلدة الرئيسية، وما تستلزمه من بناء حوائط دعم وحوائط تجميلية، نورد فيما يلي أهم ما شملته أعمال التوسعة تلك: