تشاء الأقدار أن تدخل التضحيات والشهادة في معادلة الإنماء في فترة ولاية هذا المجلس البلدي الكريم، فتتعرض ياطر للتدمير النصفي خلال عدوان تموز 2006 الإسرائيلي الغاشم. ويسقط الشهداء، لكنه نجيع الدّم يثمر من جديد تضحياتٍ وبطولاتٍ وإنساناً عصياً على الانحناء كما الشجرة التي تموت وقوفاً وقد تورق من جديد لتجذّرها في الأرض.
قدمت UNDP على أثر عدوان تموز هباتٍ ماليةً على عدة دفعات تم صرفها على الوجه التالي:
كتب محمود سويدان:
عام جديد 2011 يمر على بلدتنا ياطر نأمل منه ان يكون مفعماً بالأمل ليرسخ المزيد من الوحدة والأخوة والوئام بين أبناء بلدتنا جميعاً، ولم يكن كاتب هذه السطور يتوقع يوماً في حياته المهنية وهو للتعريف موظف في ملاك البلدية (أمين صندوق) أن يجد مكاتب بلديته خاوية من رئيس وأعضاء بلدية ما عدا فريق الموظفين : أمين صندوق وكاتبة وشرطي يترأسهم قائمقام بنت جبيل الأستاذ خليل دبوق الذي عوض بنشاطه ومتابعاته اليومية لأمور البلدة غياب المجلس البلدي الذي حُلّ بقرار من معالي وزير الداخلية والبلديات زياد بارود بعدما استقال أكثر من نصف أعضائه دون أن يعني تصدي سعادة القائمقام لهموم الناس وأمور الإنماء التي سننشرها لاحقاً موثقة بالصور انتفاء حاجة البلدة إلى مجلس بلدي أسوة بكل قرى ومدن لبنان الحبيب، بما يخفف العبء عن كاهل حضرة القائمقام الذي لا تعوضه مفردات الثناء بعضاً من عنائه ومن يشاركه في هذا العناء.
في العام 2001 قام المجلس البلدي الأسبق بشق طريق الرومية ابتداءً من محلة بين الروس وحتى تخوم بلدة بيت ليف على الحدود الجنوبية للبلدة وقد استفاد العشرات من اصحاب العقارات من هذا الطريق الحيوي خصوصاً من الناحية الزراعية , وبعد تزايد العمران في بلدة ياطر خصوصاً بعد عدوان تموز 2006 الإسرائيلي , ظهرت الحاجة الى المساهمة في ايجاد مناطق عمرانية جديدة ومدها بالبنى التحتية المختلفة لتشجيع الناس على البناء خارج الأحياء السكنية المكتظة .
نفذ المشروع الأخضر شق الطريق الزراعي - طير هرما جبال البطم - بطول 7 كيلو متر وعرض 8 أمتار. يبدأ من نقعة فارس مروراً بالسهيلات حتى عريض القبلة ويستدير حول جبل طير هرما ليلتقي مع طريق عام طير هرما جبال البطم، هذا كمرحلة أولى.
المرحلة الثانية من طريق عام طيرهرما نزولاً نحو خراج صديقين.
رئيس البلدية: علي إبراهيم كوراني
نائب الرئيس: حسين علي موسى سويدان
الأعضاء