لمناسبة عيد المعلم وتقديراً لعطاءات المعلمين كرمت بلدية ياطر بشخص رئيسها الحاج خليل كوراني ونائبه الحاج ناصر سليم ورئيس اللجنة التربوية في البلدية الحاج حسن كريم الهيئة التعليمية لمدرسة ياطر الرسمية. وذلك في لقاء وفد البلدية مع اساتذة المدرسة الذي جرى نهار الإثنين بتاريخ 11 آذار 2019 في مبنى المدرسة، تخلله كلمة لرئيس البلدية الحاج خليل كوراني اكد فيها على دعم البلدية للمدرسة الرسمية في البلدة مادياً ومعنوياً للنهوض بالمستوى التعليمي للمدرسة ورفع المؤهلات العلمية للطلاب. ثم جرى تقطيع قالب الحلوى وأخذ الصور التذكارية.
ثلاثة عقود ونيف في إطار النضال الوطني والقومي مضت سعياً لتحقيق أهداف لا زالت وستبقى قبلة الأحرار، وعند عودتي إلى البلدة التي شدني إليها الحنين والذكريات، أعدت بناء منزلي المدمر، ولأنني شعرت بأنني لا أزال قادراً على العطاء في الشأن العام ترشّحت للانتخابات عام 1998 ولم يحالفني الحظ إلى في انتخابات عام 2004 حيث فزت مع كوكبة من زملائي وشكّلنا مجلساً بلدياً متنوّع الانتماءات الحزبية والعائلية ولكنه كان موحداً إزاء مهامه إرادة وعملاً فيناقش المواضيع ويتخذ القرارات ويتابع تنفيذها وخصوصاً الأولويات.
مجلس انصهرت فيه الآراء وتوحدت في رؤية إنمائية وخدماتية فتحول إلى مؤسسة ترعى شؤون الناس حتى تلك الخارجة عن صلاحياتها ومهامها. شرعت أبوابها لجميع الأفراد والأطياف، سالكة سبل التعاون والتشاور والتكامل، لدرجة أن إحدى الهيئات المانحة أرادت تنفيذ أعمال وفقاً لجدول طلبته من البلدية، وعندما طلب رئيس البلدية من نائبه وضع جدول بالأعمال المطلوبة وضع بدوره هو جدولاً آخر، تبيّن أن مضمون الجدولين واحد.
وكان عدوان تموز الذي أدى إلى تدمير البنى التحتية للبلدة وثلث منازلها وتخريب إنجازات المجلسين البلديين عامي 1998 و2004 مما عرقل قسرياً تنفيذ البرنامج الإنمائي الموضوع من قبل البلدية وبات همّها الأكبر إعادة بناء ما تهدم كما كان قبل الحرب فتضافرت الجهود وتعاون المخلصون وتحملت البلدية فوق قدرتها على التحمل، في سبيل النهوض وإعادة البناء وإغاثة السكان بعد الحرب.
وهنا نقدم التحية والتقدير لجميع الهيئات والمؤسسات والجهات والدول دون تفريق أو تمييز لمساهمتهم في تلبية الحاجات الإنمائية والخدماتية الملحة بعد عدوان تموز 2006 الإسرائيلي.