viu1269562347s.jpg
Yatar-Logo1.png
yater.jpg

   إهداءً لأرواح المرحومين: الحاج محمد ابراهيم الأشقر،، الحاجة فاطمة علي سويدان، الحاج احمد حسن سويدان، والحاج محمد يوسف هيدوس وتحت عنوان :

                                                     أحبةٌ رحلوا

كتب محمود محمد سويدان : - لأمي البداية وأصل الحكاية، المرحومة الحاجة فاطمة علي سويدان - أم جميل التي عشق التراب دوس قدميها ورسمت خطوط كفيها دروب ياطر وبيادرها والحقول، للتي من عرق جببنها  فاح عطر الغار وأريج زهر  القندول. للتي جسدت وطن جبران خليل جبران: " وطني الفلاحون ، وطني الكرامون والغار والزيتون " سلامٌ عليها وقد رحلت وأورثت الأجيال حلمها الجميل بوطن يأكل ابناؤه مما يزرعون ويلبسون مما ينسجون .رحمك الله يا أمي.

     للمرحوم الحاج محمد ابراهيم الأشقر ( أبو إبراهيم) من ذلك الرعيل المبارك، ثلةٌ من الرجال، كان لهم الفضل بأنهم اول من تحرك مع إمام الوطن والمقاومة السيد موسى الصدر ، جالوا في احياء الحرمان والفقر، ،من برج حمود  وضواحي البؤس في بيروت، إلى قرى البقاع والجنوب. أنشأوا خلايا حركة المحرومين، توجهم الإمام الصدر ثواراً كموج البحر شكلوا " أفواج المقاومة اللبنانية" قاتلوا المحتل الصهيوني دفاعاً

Read more ...

المصدر :روسيا اليوم

تاريخ النشر:23.05.2022

تحت العنوان أعلاه، كتب فاليري فورونوف، في "إزفيستيا"، عن حاجة الاتحاد الأوروبي إلى إمدادات الكهرباء من روسيا

وجاء في المقال: من المؤكد أنّ توقف

Read more ...

المصدر: موقع جريدة الأخبار 

 

  هادي أحمد، خديجة شكر 

 

على مدى أشهر، عاين الشهيد القائد خالد بزي (الحاج قاسم) مسرح عملية الأسر قبل تنفيذها، اقترب خلالها عدة مرات من السياج التقني من

Read more ...

 قصيدة سعادة السفير الشاعر محمد شبلي الذيب في رثاء المرحوم الراحل الحاج علي يوسف زين سويدان الذي وافته المنية بوباء الكورونا الفتاك في بلاد الاغتراب في كندا :

ياحادي الإنس سلم لي على كندا

سلم وعد عاد ركب الإنس دون حدا

 

كانت بلادا بخير الله عامرة

كانت بلادا تشيع الأمن والرغدا

 

يا حادي الإنس عاد الركب فاحد له

فيه علي يوسف سويدان قد رقدا

 

من خيرة الصحب في جيلي فوا أسفي

يقضي بعيدا ولو يدري لما ابتعدا

 

بئس الوباء الذي أمسى له أجلا

يخشاه من كفن الجثمان من لحدا

 

لكن شجعاننا هبوا وما وجلوا

فليجزهم ربهم خيرا كما وعدا

Read more ...

كتب محمود محمـد سويدان :

لفهم وقائع الحرب الجارية الآن منذ نهار الإثنين بتاريخ 10 أيار 2021 في كامل فلسطين المحتلة على خلفية قرار سلطات العدو الصهيوني طرد أهالي حي الشيخ جراح في القدس وإحلال مستوطنين صهاينة مكانهم لا بد من العودة الى النتائج التي أسفرت عنها حرب تموز عام 2006 بين المقاومة اللبنانية وكيان العدو الصهيوني والتي أسست لما يحدث اليوم من زلزلة "إسرائيل" برمتها.

في حرب تموز 2006 هددت المقاومة بقصف تل أبيب عاصمة الكيان الغاصب في حال تطاول باعتداءاته على بيروت فأدرك العدو حدوده جيداً ولا شك اليوم بأن المقاومة اللبنانية سعيدة جداً بأن قصف تل أبيب بالصواريخ لأول مرة منذ تاريخ النكبة عام 1948 م جرى على يد أبناء فلسطين أنفسهم لما لذلك من قيمة معنوية كبيرة تسجل في تاريخ النضال الفلسطيني، ليتذكر العدو الوقائع التي استجدت عليه بعد حرب تموز 2006 وهي ان المعركة التي كان يتغنى بنقلها الى "أرض العدو" قد انتقلت

Read more ...

موسى عباس /  كاتب وباحث في القضايا العربية والإسلامية من لبنان

عن موقع إضاءات الإخباري  

لأنّها القدس المدينة العربية منذ تأسيسها والتي لا تماثلها أي مدينة في العالم من حيث الأهمية الحضارية والتاريخية والدينية. 

القدس واحدة من أقدم المدن العربية  عبر التاريخ ، حيث يعود تأسيسها إلى سنة 3000 قبل الميلاد أي أنّه مضى على ذلك التاريخ أكثر من خمسة آلاف سنة.

تعود تسميتها إلى إسم مؤسسها :”إيلياء بن آرام بن سام بن نوح عليه السلام”

” ايلياء” أحد أسماء القدس ،ويُقال أنّ احد ملوك اليبوسيين أشهر قبائل الكنعانيين العرب ويُدعى”مليك صادق” هو أول من بنى مدينة القدس وذلك سنة3000 ق. م  وسميت بـ ( يبوس ) وكان الملك يشتهر بحبّه السلام حتى أُطلق عليه(ملك السلام)، ومن هنا جاء اسم مدينة”سالم أو شالم”وهذا يؤكّد أنّ إسم “اورشليم” كان اسماً معروفاً وموجوداً قبل ان يغتصب الصهاينة المدينة من ايدي اصحابها.

وأعيد إطلاق اسم إيلياء على القدس في زمن الإمبراطور الروماني “هادريان”، وبدل اسمها إلى “إيليا كابيتولينا”،

وظل اسم “إيليا” سائداً نحو مائتي سنة، إلى أن جاء الإمبراطور “قسطنطين” المتوفي عام 237م، وهو أول من تنصر من أباطرة الرومان،  فألغى اسم إيليا، وأعاد للمدينة اسمها الكنعاني، وأول اسم ثابت لمدينة القدس، هو “أوروسالم” أو “أوروشالم” (مدينة السلام) كما أسماها العرب الكنعانيّون ، وكلمة ” أورشاليم ” هي كلمة عربية وُجدت قبل وجود اللغة العبرية ، وعرفها الفراعنة بهذا الاسم أيضا، ظهر اسم “أورشاليم” في الكتابات المسمارية على هذا النحو (أورو ـ سا ـ ليم)، وهو ما يوافق اسمها في الآثار الأشورية منذ القرن الثامن ق.م (أور ـ سا ـ لي ـ تسمى “أورشاليم وهو اسم مشتق من الاسم العربي الكنعاني شاليم أو ساليم الذي أشارت التوراة إلى أنه حاكم عربي يبوسي كان صديقاً لإبراهيم. ( سفر14 :18- 20            وفي الإنجيل:5-6:20.7.1 )

غلب على المدينة اسم “القدس”الذي هو اسم من اسماء الله الحسنى ، وسميّت كذلك بـ “بيت المقدس”.

أهمية الموقع الجغرافي:

تميزت مدينة القدس بموقع جغرافي هام، على هضبة القدس وفوق القمم الجبلية التي تمثِّل السلسلة الوسطى للأراضي الفلسطينية، والتي هي خط تقسيم للمياه بين وادي الأردن شرقاً والبحر المتوسّط غرباً  . تعود أهمية الموقع الجغرافي، إلى كونه نقطة مرور للعديد من الطرق التجارية، وإلى مركزيته بالنسبة لفلسطين والعالم الخارجي. موقع القدس يجمع بين الإنغلاق بسبب ارتباطها بمجموعة من الجبال التي تؤمن لها حماية طبيعية والإنفتاح بسبب ارتباطها بالطرق التجارية الأمر الذي يُسهّل لمن  يحتل القدس إحتلال كامل الأراضي الفلسطينية.

   —الأهمية الدينية للقدس:

تعتبر القدس مدينةً مقدّسةً عند اليهود حيث أنّ النبيّ داوود(ع) جعلها عاصمةً لمملكته بعد أن دخلها في العام 1000 ق.م

وهي مهمًة عند المسيحيين لأنهم يعتقدون أنّ المسيح (ع)صُلِب على أحد تلالها التي تُسمّى “جلجثة “حوالي عام 30  للميلاد، وفيها كنيسة القيامة التي يحُج إليها المسيحيون من أنحاء العالم.

أمّا اهميتها عند المسلمين فالقدس هي ثالث أقدس المدن بعد مكّة المكرّمة والمدينةالمنورة، وهي أولى القبلتين، حيث كان المسلمون يتوجهون إليها في صلاتهم بعد أن فُرضت عليهم حوالي سنة 610 للميلاد، ومنها عرج النبيّ محمد (ص) إلى السموات العُلى في ليلة الإسراء والمعراج.

وكنتيجة لهذه الأهمية الدينية العظمى، تحوي المدينة القديمة عددًا من المعالم الدينية ذات الأهمية الكبرى، من أهمها:

كنيسة القيامة ومقام النبي داوود وحائط البراق والمسجد الأقصى- الذي يتكوّن  من عدة معالم مقدسة أهمها مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي.

   الأهميّة التاريخية للمدينة:

العرب اليبوسيّون هم أوّل من سكن القدس بعد بنائها،

-احتلّها الفراعنة حكّام مصر في القرن ال16 قبل الميلاد وبقيت تحت سيطرتهم حتى العام 1317 ق. م

– احتلها اليهود في زمن الملك داوود حوالي العام 1000 قبل الميلاد والذي دام حكمه 40. سنة وحكمها بعده لمدّة 33 سنة النبيَّ سليمان بن داوود عليهما السلام .

واستمر وجود اليهود في القدس لمدّة 73  عاماً فقط.

-استولى نبوخذ نصّر الثاني البابلي على المدينة عام 586 ق. م وحتى العام 537 ق.م وسبى اليهود إلى بابل.

-سيطر الفرس عام 537  ق.م على القدس وسمحوا لمن يرغب من اليهود بالعودة إليها .

– انتزع اليونانيون بقيادة الإسكندر الأكبر المدينة من الفرس عام 333. ق.م

– في العام 63 ق. م خضعت القدس للحكم الروماني حتى العام 636  ميلادية.

وبعد إعلان الإمبراطور الروماني قسطنطين الأوّل  الديانة المسيحية  ديناً رسميّاً لإمبراطورية الرومان أصبح للقدس أهميّة خاصة حيث بُنيت فيها “كنيسة القيامة” عام  326  ميلادية وأصبحت الكنيسة  الرمز الأساسي لدى المسيحيين الذين يحجّون إليها كلّ عام.

– أعاد الفرس إحتلال القدس عام 614 ميلادية وبقيت تحت سيطرتهم لمدة 14عام  حيث استعادها الرومان عام 628 ميلادية .

  الإسراء والمعراج:

في العام 621 ميلادية كان قد مضى على الهجرة النبويّة الشريفة من “مكّة المُكرّمة” إلى “المدينة المنوّرة” 10 سنوات حيث حدث أن اُسرِيَ بالنبيّ الأكرم محمّد ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس وصعد إلى السموات العُلى من هناك فيما عُرف بليلة “الإسراء والمعراج “.

   — الفتح الإسلامي:

في العام  636  ميلادية فتح المسلمون مدينة القُدس في زمن الخليفة الثاني

” عمر بن الخطاب ” الذي تسلّم المدينة بنفسه وكتب لسكّانها المسيحيين وثيقة عُرِفت بإسم” العُهدة العمرية” والتي نصّت  على منحهم الحريّة الدينية مقابل الجزية ، واشترطت الوثيقة على ألا يسكن المدينة أحداً من اليهود ، وغيّر إسم المدينة من “إيلياء” إلى ” القدس”  ومنذ ذلك الحين غلب على المدينة الطابع الإسلامي.

وأعيد بناء المسجد الأقصى عام 709 م.

  – الإحتلال الصليبي:

بعد ما يُقارب 500 سنة من الحكم الإسلامي ونتيجة لضعف الدولة الإسلامية سقطت القدس بأيدي الصليبيين الذين ارتكبوا مجزرة بحق السكّان المسلمين في المدينة راح ضحيتها ما يُقارب ال70 ألفاً  وذلك عام 1099 م. وبقيت تحت سيطرتهم حتى العام 1187م

حيث حرّرها “صلاح الدين الأيوبي”بعد أن هزم الصليبيين في معركة “حطّين” الشهيرة.

ولكن الصليبيين احتلوها ثانية بعد وفاة صلاح الدين وبقيت تحت حكمهم 11 عاماً حيث حرّرها ثانيةً “الملك الصالح نجم الدين أيّوب” عام 1244م.

وهكذا بقيت القدس خاضعة للحكم الإسلامي من دولة الأيوبيين ومن ثَمّ المماليك وصولاً إلى دولة العثمانيين الذين هزموا المماليك في معركة “مرج دابق” عام 1516 م.

الإحتلال البريطاني 1917-1948:

في العام 1917 إحتل المستعمرون الإنكليز مدينة القدس بعد هزيمة العثمانيين حلفاء إلمانيا في الحرب العالمية الأولى التي اندلعت في العام 1914 .

 بعد احتلال الإنكليز للقدس بدؤا بتنفيذ وعدِهِم المشؤوم ( وعد بلفور ) للعصابات الصهيونية بتحويل  فلسطين آلى دولة يهوديّة، وأصبحت مدينة القدس عاصمة لفلسطين في ظل الإنتداب البريطاني عليها ، بعد إقرار هذا الإنتداب عام 1920 من قِبل عصبة الأمم.

وبسبب تخاذل وتواطؤ بعض الأنظمة العربية سلّم الإحتلال البريطاني فلسطين لعصابات الصهاينة الذين أعلنوا قيام دولتهم فيها في 15 أيّار   1948.

وفي 3 كانون الأول 1948 أعلن ديفيد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل أن القدس الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية

في حين خضعت القدس الشرقية للسيادة الأردنية حتى هزيمة حزيران 1967 التي أسفرت عن إحتلال الصهاينة للضفة الغربية لنهر الأردن وأصبحت القدس بأكملها تحت سيطرة الكيان الصهيوني الغاصب

في 21 آب من العام  1969 أقدمت العصابات الصهيونية بقيادة “مايكل دينس روهن ” على إحراق الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى  حيث التهمت النيران محتوياته بما فيه المنبر المعروف بإسم منبر صلاح الدين

 تحرير القدس:

 تعرضت مدينة القدس عبر التاريخ إلى  عشرات الغزوات وإلى التدمير مرتين وإلى الإحتلال عدّة مرّات كان آخرها الإحتلال الصهيوني الغاشم الذي لا زال رابضاً على أرضها، منذ العام 1948 ، ولكن يوم تحريرها قد إقترب ، وربّما اقترب كثيراً بحيث لن تمرّ بضع سنوات إلاّ وقد دخلها المقاومون الذين يُعِدّون العدّة لذلك اليوم وإنّ الله على نصرهم لقدير، سيدخلونها رافعين رايات النصر على قِببِ مساجدها وكنائسها  وفي أحيائها ، وذلك مصداقاً للوعد الإلهي والله لا يخلف الميعاد.