جال وزير الصناعة في ابراهام ددة يان على عدد من المصانع في الجنوب وكان له محطة في بلدة ياطر حيث وصل والوفد المرافق ظهراً الى بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل وتفقد معمل سويدان للخشبيات. وكان في استقباله صاحب المعمل السيد عاطف سويدان مع فاعليات البلدة. وبعد كلمة ترحيبية لصاحب المعمل، جال دده يان في المعمل مطلعا على عمل الآلات.
الوزير دده يان تحدث خلال جولته الجنوبية فقال: "نجول اليوم في النبطية وصور وبنت جبيل للاطلاع على اوضاع اصحاب المصانع والاستماع الى مطالبهم كما لتدشين العمل بالمعدات التي تسلمها عدد منهم في اطار المرحلة الثانية من مشروع"اعادة تاهيل قطاع الصناعات الزراعية في لبنان" المعروف باسم لايزر. وبات من المعروف ان وزارة الصناعة تنفذ هذا المشروع الممول من صندوق النهوض اللبناني، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).
واشار الى ان "النشاط الصناعي ينعكس ايجابا على تحسين نوعية الحياة للجنوبيين من خلال تنوع مصادر الدخل وربط الصناعة بالانتاج الوطني وتحديدا الزراعة".
فيما يلي يبدأ موقعنا بنشر المشاريع التي تنفذ بإشراف سعادة قائمقام بنت جبيل الأستاذ خليل دبوق وأول هذه المشاريع اعمال توسيع طريق الراس الشرقي - الحقبان حيث انه توجب توسيع هذا الطريق قبل قيام مشروع الهبة السعودية بتعبيد قسم من هذا الطريق , وبعد تقديم التنازلات المشكورة من: اولاد المرحوم الفاضل المختار الحاج حميد سويدان , الحاجة عزيزة سويدان , الحاج وهبي سويدان وأولاد المرحوم ابو مشهور سويدان والحاج ابو خليل سويدان تم بناء حائط الدعم اللازم للطريق من الناحية اليسرى وتجري حالياً اعمال التوسيع عند عقار الأخ الكريم عبدالله علي احمد كوراني بعدما تنازل مشكوراً عما يلزم للتوسيع قرب منزله .
رئيس البلدية: علي إبراهيم كوراني
نائب الرئيس: حسين علي موسى سويدان
الأعضاء
كشفت مصادر قريبة من “حزب الله” انه للمرة الاولى منذ قيام اسرائيل، اصبح قرار السلم والحرب بيد المقاومة.
وقالت المصادر لصحيفة “الراي” الكويتية، ان المقاومة صارت مع نهاية الـعام الفين وعشرة تمتلك قرار الحرب والسلم وإمكان البدء بالمعركة اذا أرادت، مشيرة الى ان حزب الله أنهى اخيراً استعداداته بعدما اصبحت مخازنه ممتلئة بكافة انواع الأسلحة وأعيرتها، ومكاتبه بالخطط الدفاعية والهجومية التي تشمل الجبهة الممتدة من الساحل اللبناني الى أعالي الجبال الشرقية.
كتب محمود سويدان:
. . . وظن العدو انه بتدمير البشر والحجر يشن حرباً على لبنان على شاكلة نماذج الحروب العربية الإسرائيلية والرحمة لشهداء امتنا العربية والإسلامية، ثم يقتل العدو ويدمر وتكون جبهة مستوطنيه هادئة مطمئنة حسب عقيدة الصهاينة : "نقل المعركة الى ارض العدو " فيصطاف مستوطنوه ويتمتعون بحمام شمس على امتداد شواطىء فلسطين المغتصبة لكن صليات صواريخ المقاومين اصابت هذه العقيدة في الصميم مدوية في ارجاء عكا وحيفا والناصرة وطبريا وبيسان عازفةً اناشيد العودة، فذاق مستوطنوه ايضأً طعم التهجير ليكتشف العدو بأن العروبة في جنوب لبنان هي القوة والإرادة والصمود والإقدام.